بدأ رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز اليوم الثلاثاء زيارة صداقة وعمل لموريتانيا، استقبل خلالها من طرف الرئيس محمد ولد الغزواني، وذلك ضمن جولة إفريقية تشمل 3 دول بالقارة وتستمر 3 أيام.
وتركز جولة سانشيز التي سيزور خلالها بعد موريتانيا، غامبيا، والسنغال، على ملف الهجرة غير النظامية، التي تشكل تحديا متزايد لإسبانيا وعدد من الدول الأوروبية.
وتأتي زيارة سانشيز لموريتانيا، يوما قبل بدء تطبيق إسبانيا فرض تأشيرة العبور على الموريتانيين الذين يتوقفون في مطاراتها، كما تأتي كذلك بعد مرور 6 أشهر على زيارته ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين لنواكشوط، حيث أعلنا عن مساعدات للبلاد بقيمة 500 مليون أورو لدعم إدارة ملف الهجرة.
وبحسب صحيفة لوموند الفرنسية نقلا عن مصدر برئاسة الحكومة الإسبانية، فإن موريتانيا تستضيف حاليا “حوالي 200 ألف لاجئ من ضحايا عدم الاستقرار في منطقة الساحل، بما في ذلك عدد كبير من الماليين مرشحون محتملون للتوجه إلى جزر الكناري”.
وكان رئيس الحكومة الإقليمية لجزر الكناري فيرناندو كلافيخو، قد حث يوم الجمعة الماضي الاتحاد الأوروبي على تحمل المسؤولية “حتى لا تتحمل جزر الكناري بوحدها كامل ضغوط الهجرة في أوروبا”.