باشرت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة، مسعودة بنت بحام ولد محمد لغظف، اليوم في قرية الكرامة بولاية لبراكنة، إطلاق حملة التشجير والبذر المباشر لعام 2024 ضمن مشروع السور الأخضر الكبير. كانت الوزيرة مرفوقة بالمدير العام للوكالة الوطنية للسور الأخضر الكبير، سيدنا ولد أحمد أعلي.
أوضحت الوزيرة أن هذه الحملة تعد جزءًا من تنفيذ برنامج “طموحي للوطن” الذي أطلقه رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني. تهدف الحملة إلى استعادة 2500 هكتار من الأراضي المتدهورة، منها 300 هكتار للتشجير و2200 هكتار للبذر المباشر. كما أشارت إلى استخدام الطائرات المسيرة والتقنيات الحديثة لتحسين فعالية البذر، مما يعكس رؤية الحكومة في تبني الابتكار في المشاريع البيئية.
من جانبه، أكد المدير العام للوكالة على أن هذه الحملة تأتي في إطار النشاطات السنوية للوكالة، مشيراً إلى أن المشروع يهدف لتحسين الظروف المعيشية لسكان الريف وتعزيز صمودهم أمام التحديات البيئية. وأضاف أن الحملة ستشمل غرس 138,000 شجرة في مواقع متعددة في ولايات لبراكنة، اترارزة، لعصابة، وتكانت.
كما تحدث عن تدخلات الوكالة على طول 1100 كلم في ست ولايات لاستعادة الأراضي ومكافحة زحف الرمال، بالإضافة إلى إنشاء محميات طبيعية ومشاريع مدرة للدخل لصالح التعاونيات النسوية.
وخلال الحملة، أشرفت الوزيرة على توزيع وحدات إنارة تعمل بالطاقة الشمسية وبدأت عملية البذر باستخدام الطائرات المسيرة. حضر الفعالية والي ولاية لبراكنة والسلطات العسكرية والأمنية وممثلي المجتمع المدني المهتم بالشأن البيئي.