أعلنت السلطات الموريتانية عن إنقاذ 103 مهاجرين غير نظاميين وانتشال جثث 25 آخرين قبالة سواحل العاصمة نواكشوط.
وأوضح خفر السواحل الموريتانية أن السفينة التي كانت على متنها حوالي 140 مهاجراً من جنسيات أفريقية مختلفة، كانت في وضعية هيجان بحرية عندما لاحظتها قيادة المنطقة الجنوبية يوم الاثنين الماضي.
وفي تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء، قال قائد المنطقة الجنوبية لخفر السواحل الموريتانية، الشيخ ماء العينين سيدي هيبه، إن 10 من المهاجرين الذين تم إنقاذهم كانوا في حاجة ماسة للمساعدة الطبية العاجلة.
وتوقع المسؤول أن البحر قد يقذف مزيداً من الضحايا خلال الأيام المقبلة، حيث انطلقت السفينة من غامبيا مرورا بالسنغال، ويقدر عدد ركابها بحوالي 140 راكباً من جنسيات إفريقية متنوعة.
وأفاد بأن الإحصاءات الحالية تشمل 65 سنغالياً، من بينهم 6 نساء وثلاثة أطفال، و52 غامبياً، من بينهم 3 نساء و3 أطفال، بالإضافة إلى رجل من كوديفوار.
