أعلن المترشح الرئاسي مامادو بوكار با أن “الأنظمة المتعاقبة مسؤولة عن الاختلالات التي تقوض الدولة الموريتانية مثل التمييز والكراهية والطائفية وسوء التسيير والفساد”. جاء ذلك خلال كلمة ألقاها أمام تجمع انتخابي في بوغي، حيث تعهد بانتهاج “رؤية موحدة لموريتانيا عادلة وقائمة على المساواة”.
وأدان بوكار با “إخفاقات السياسات العامة للدولة”، مؤكداً أنه إذا انتخب رئيساً، سيتصدى لمشكلة الاستيلاء على الأراضي الزراعية دون توافق مع السكان، وتسهيل الحصول على وثائق الحالة المدنية بإسناد تسييرها إلى البلديات، وإضفاء الطابع الرسمي على اللغات الوطنية لتعزيز الوحدة الوطنية وتكافؤ الفرص بين مختلف مكونات المجتمع.
وفي لقاءات مع أنصاره في قريتي “سيبلى” و”سينتيان دياما” بدار البركة، أعرب بوكار عن أسفه لسوء الحكامة في البلاد، ووضعية التعليم، وغلاء المعيشة، على الرغم من ثروات موريتانيا الهائلة، مشيراً إلى أن بطالة الشباب أدت إلى هجرة جماعية في الآونة الأخيرة.