في خطوة مسيطرة على الأضواء السياسية، رفض مرشحو المعارضة في موريتانيا استغلال الحصص المجانية في وسائل الإعلام العمومية، واتهموا الإعلام بالتحول إلى “منصات دعاية انتخابية” لصالح مرشح محدد في السباق الرئاسي، حسبما جاء في بيان مشترك أصدروه.
أعلن مرشحو المعارضة، بما في ذلك: أتوما انتوان سليمان سومارى، بيرام الداه اعبيد، حمادي سيد المختار، العيد محمذن امبارك، ومامادو بوكار با، رفضهم الحصص المجانية التي تخصصها السلطات الإعلامية العمومية للمرشحين خلال الحملات الانتخابية.
وأشار البيان المشترك إلى أن الإعلام العمومي قد استغل في الأسابيع الأخيرة للحملات الانتخابية لصالح مرشح الأغلبية الحاكمة، من خلال تحويله إلى “منصات دعاية انتخابية”، ما يشكل مخالفات قانونية صريحة.
وطالب المرشحون المعارضة بتنفيذ القوانين المنصوص عليها بشأن الوصول العادل لوسائل الإعلام العمومية خلال الحملات الانتخابية، ومراقبة الإعلام العمومي لضمان حياديته واحترام حقوق جميع المرشحين.
وختم البيان بدعوة رئيس “الهابا” إلى تنفيذ القوانين واللوائح المنصوص عليها لضمان نزاهة العملية الانتخابية والوصول العادل لوسائل الإعلام، مؤكدين استعدادهم لاتخاذ خطوات أخرى إذا لم تتم معالجة هذه القضية بشكل فوري وفعّال.
