عدد من التجار في سوق روصو يعبرون عن استيائهم من معاملتهم الظالمة من قبل اللجنة المكلفة بتعويض الأضرار الناجمة عن جسر روصو.
محمد محمود ولد أحمدو، أحد التجار، أكد أن اللجنة قامت بمعاينة مواقعهم وتسجيل الأضرار، ولكنهم لم يتلقوا تعويضًا يُعادل ما حصل عليه التجار في السنغال.
تجار يشعرون بالإحباط لعدم تسجيل أضرار جماعات منهم وعدم تساوي التعويضات الممنوحة، مع استمرار إغلاق الطرق المؤدية لمحلاتهم مما يؤثر على دفع المستحقات والإيجارات.
سيدي ولد يوبَّ، آخر المتضررين، يطالب السلطات والرئيس برفع الظلم عنهم، مشيرًا إلى استقبالهم لمسؤولين إداريين ومطالبتهم بالدعم في مواجهة الأضرار التي لحقت بهم بسبب إقامة الجسر.
التجار يشيرُون إلى حصول التجار في السنغال على دعم لمواجهة الخسائر، ويدعون السلطات الموريتانية لدعم تجارها المتضررين بنفس الطريقة.