وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، المختار ولد داهي، أكد تصحيح خلل “تطفيف العام الدراسي” لهذا العام، حيث كانت فترة التدريس قد اقتصرت على 26 أسبوعًا فقط بدلاً من 36 أسبوعًا كما ينص القانون التوجيهي. وأشار إلى أن زيادة السنة الدراسية ستسهم في زيادة التحصيل العلمي للتلاميذ، رغم بعض الصعوبات كارتفاع درجات الحرارة في بعض الولايات. وأوضح أن جائزة الخط والخطابة تأتي استجابة لاحتياجات التلاميذ الموريتانيين، وتهدف لاكتشاف المواهب المبكرة وتشجيعها. أعلن أيضًا استحداث آليات لتكريم المعلمين المتميزين، مثل برنامج “جسور” وتعميم “حجرة الملتيمديا” في جميع أواصر الولايات. وشدد على أهمية الاجتهاد والإخلاص لتعزيز المخرجات التربوية في الأيام المتبقية من العام الدراسي.
أقل من دقيقة