دقّت الهيئة الموريتانية للأمراض العصبية ناقوس الخطر حول انتشار الجلطات الدماغية بين الموريتانيين خلال السنوات الأخيرة، حيث يُسجَّل متوسط 15 إلى 20 حالة يوميًا في مستشفيات نواكشوط وحدها.
أُطلقت أيام للتوعية حول الجلطات الدماغية، بهدف توضيح مخاطرها ووسائل الوقاية والتعامل معها، في مبادرة تعتبر الأولى من نوعها في موريتانيا.
تشير الهيئة إلى أن الجلطات الدماغية تؤثر على جميع الأعمار وتظهر بأعراض مفاجئة مثل عدم تناسق الوجه وتوقف الكلام وثقل الأطراف، وتنصح بتجنب تناول الدهون والملح والسكر بالإضافة إلى ممارسة الرياضة للوقاية منها.
وفيما يتعلق بالتداعيات الاقتصادية، أكد الأمين العام لوزارة الصحة بالوكالة على أن انتشار الجلطات يفرض تحديات صحية واقتصادية على المجتمع ويكلَّف الاقتصاد الوطني الكثير، حيث يتحول الأشخاص المصابون إلى أعباء اجتماعية واقتصادية على أسرهم والمجتمعات، مما يؤثر سلبًا على الصحة العامة والاقتصاد.