وزير الدفاع حننا ولد سيدي أشاد بـ”الجهود المشتركة” للرئيسين الموريتاني محمد ولد الغزواني ونظيره المالي العقيد عاصيمي غويتا، لإنشاء آليات ملموسة تهدف إلى ضمان الأمن والاستقرار في المنطقة، وهدوء السكان.
أثنى ولد سيدي خلال استقباله الرئيس غويتا، والذي حمل رسالة من الرئيس ولد الغزواني، على الروابط المميزة للعلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين، وشدد على أهمية تعزيزها كمسؤولية جماعية.
وأكد القصر الرئاسي المالي “كولوبا” أن هذا اللقاء يشكل خطوة هامة في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة في سياق إقليمي يتسم حاليا بعدم الاستقرار والتهديدات الإرهابية.
وتأتي هذه الزيارة بعد استدعاء السفير المالي لدى موريتانيا، وتقديم احتجاج رسمي على الحوادث المؤلمة التي تعرض لها مواطنون موريتانيون في الأراضي المالية، وتطلب تفسيرًا لهذه الأحداث.
من جانبها، أوفدت موريتانيا وزير الدفاع حننا ولد سيدي إلى باماكو محملا برسالة تعبر عن قلق الحكومة الموريتانية من استمرار الوضع غير المقبول، وتأكيدًا على مبدأ المحافظة على حسن الجوار والعلاقات الوثيقة بين الشعبين الموريتاني والمالي.
