تسلم الوزير الأول السنغالي الجديد عثمان سونكو، اليوم الاثنين، المهام من الوزير الأول السابق سيديكي كابا.
جرت الاحتفالية في ظروف بسيطة وجدية طبعها التقشف، وفق سونكو.
وأشار سونكو إلى أن زملاءه في الحكومة الأولى للرئيس باسيرو ديوماي فاي سيبدأون الخدمة في أقرب وقت ممكن وبحد أقصى في الأسبوع المقبل.
وكان سونكو قد خرج من السجن ليقوم بحملة انتخابية، في غضون حوالي عشرة أيام، بجانب مرشح تحالف “ديوماي الرئيس”، الذي كان في السابق الأمين العام لحزب الباستف.
من جهته، قال سيديكي كابا إن انتخاب الرئيس باسيرو ديوماي فاي “هو الاختيار السيادي للشعب السنغالي، الذي يؤكد الديمقراطية في بلد شهد 3 تغييرات سلمية للسلطة في 24 عامًا”.
وفيما يلي بعض النقاط المهمة من الحدث:
- تسليم المهام بين رئيس الوزراء الجديد والقديم في ظروف بسيطة وجدية.
- تشكيل الحكومة الجديدة في أقرب وقت ممكن.
- خروج سونكو من السجن للمشاركة في الانتخابات.
- تأكيد كابا على الديمقراطية في السنغال.
يُعد هذا الحدث علامة فارقة في التاريخ السياسي للسنغال، حيث ينتقل الحكم إلى زعيم جديد.
وتتطلع الأنظار إلى ما ستقوم به الحكومة الجديدة لمعالجة التحديات التي تواجه البلاد، مثل الفقر والبطالة.