أعرب رئيس حزب الصواب، عبد السلام ولد حرمة، عن قلقه بشأن تكرار تجربة الانتخابات السابقة في الاستحقاق الرئاسي القادم، محذراً من أن ذلك قد يؤدي إلى تعطيل العملية السياسية وانتكاسة المسار الديمقراطي. وخلال مؤتمر صحفي، أشار ولد حرمه إلى أن التدخلات الوزارية في مؤسسات المعارضة والأحزاب السياسية تعيد البلاد إلى الوراء، مؤكداً على ضرورة تطبيق القوانين بشكل توافقي واحترام رأي الجميع في التغييرات القانونية. وأكد أيضاً على أهمية إعطاء اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات الحرية في ممارسة عملها دون تأثيرات خارجية، داعياً إلى رفع الأجهزة الأمنية والسياسية والمالية يد العون عن العملية الانتخابية. وفي ختام كلمته، أشار ولد حرمه إلى أن دور مؤسسة المعارضة يتمثل في تنسيق الفعل المعارض والإشراف على الانتخابات بشكل قانوني، مؤكداً على ضرورة احترام حقوق التشكيلات السياسية.
أقل من دقيقة