وقعت الحكومة الموريتانية اليوم في نواكشوط عقدًا مع تجمّع الشركات “گوغاز” و”طاقة عربية” لاستغلال احتياطيات الغاز في حقلي “باندا وتفت” الواقعين في الحوض الساحلي الموريتاني.
ووفقًا لإيجاز لوزارة البترول والطاقة، تقدر احتياطيات الحقلين بـ 2.2 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي، بينما يبلغ الاستثمار الإجمالي في المشروع أكثر من مليار دولار أمريكي.
يشمل المشروع مجالات استخراج ونقل وتوزيع الغاز، بدءًا من الاستخراج وحتى توليد الكهرباء، مع بناء محطة جديدة ومنشآت نقل الغاز.
من المتوقع أن يُحدث الغاز المستخرج من الحقول تحولًا كبيرًا في إنتاج الكهرباء، حيث سيمكّن من تزويد المحطة الكهربائية المزدوجة ذات القدرة 180 ميغاوات بالغاز، كما سيوفر مخزونًا كهربائيًا إضافيًا للشركاء مثل سنيم وصوملك.
نقاط مهمة:
- يُقدر احتياطي الحقلين بـ 2.2 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي.
- تبلغ تكلفة المشروع مليار دولار أمريكي.
- يشمل المشروع مجالات استخراج ونقل وتوزيع الغاز.
- من المتوقع أن يُحدث الغاز المستخرج من الحقول تحولًا كبيرًا في إنتاج الكهرباء.
- سيساهم المشروع في تحسين الأداء الطاقوي في ظل الطلب المتزايد على الطاقة.
التعليقات:
- وزير البترول والطاقة: “توقيع هذه الاتفاقية يمثل خطوة مهمة في إطار الديناميكية الجديدة لتثمين مصادر موريتانيا الوطنية من الغاز وتعزيز قطاع الطاقة”.
- رئيس مجلس إدارة گوگاز: “فخور بالدخول في تطوير هذا المشروع الاقتصادي الواعد نظرا لما يوفره من إمكانات كبيرة في مجال إنتاج الكهرباء للسوق المحلية والأقطاب الصناعية في البلاد”.
