احتضنت العاصمة نواكشوط اليوم ندوة علمية لتخليد اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا، نظمتها الأكاديمية الدبلوماسية تحت عنوان “الدبلوماسية الثقافية والتصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا”.
تأتي هذه الندوة في إطار رئاسة موريتانيا لمجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، وتهدف إلى المساهمة في الحد من هذه الظاهرة التي انتشرت بشكل كبير في السنوات الأخيرة، خاصة في المجتمعات الغربية وتسببت فيها عدة عوامل في زيادتها وتأجيجها.
شملت الندوة جلستين علميتين، حيث تم في الجلسة الأولى إبراز قيم التسامح والإيثار في الإسلام، بينما كانت الجلسة الثانية مخصصة لدور العمل الدبلوماسي في مكافحة الإسلاموفوبيا.